استمرت المعارك بين ميليشيا “قسد” (ذراع الاحتلال الأمريكي في سورية)، وأبناء العشائر في دير الزور، لليوم 23 على التوالي، حيث توزعت نقاط الاشتباك على قرى وبلدات أرياف المحافظة.
وواصل أبناء حركة الجزيرة والفرات، بحسب مصادر محلية، استهداف الحواجز والنقاط العسكرية التابعة لميليشيا “قسد” في جزرة البوحميد، وبريهة، ومعيزيلة، وذيبان، والحوايج، عبر أسلحة رشاشة ما أدى لمقتل وجرح عناصر من المليشيا منهم القيادي “شيار”، بالتزامن مع تحليق طيران ما يسمى “التحالف الدولي” (بقيادة أمريكا) فوق المنطقة.
واستقدمت “قسد” رتل عسكري نحو طريق دير الزور- الحسكة، كما استمرت في حملة المداهمات التي أطلقتها منذ بداية المعارك، حيث اعتقلت المدنيين في الشحيل، وبريهة، والمنصور بالرقة، كما أنشأت نقطة عسكرية جديدة في التوينة شمال الحسكة.
وفرضت ميليشيا “قسد” حظر تجوال جزئي على المدنيين في ريف ديرالزور من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، وحظر تجوال كلي على الدراجات النارية بشكل كامل.
وشهدت “قسد” خلال الأيام الأخيرة حالات من الانشقاقات والتمرد، كان آخرها رفض عدد من قواتها أوامر زعمائهم بمؤازرة العناصر الذين يخوضون المعارك في ريف ديرالزور الشرقي، خوفاً من كمائن أبناء العشائر.