طالبت العشائر الأردنية بوقف العمل باتفاقية السلام الموقعة منذ 23 عاماً بين الأردن و”إسرائيل”والمعروفة بـ”معاهدة وادي عربة” وإلغائها .
وقال شيخ مشايخ الكرك في الأردن عاطف المجالي في بيان..” كيف لنا أن نستمر بهذه الاتفاقية والاحتلال غير معترف ببنودها؟ وقام بخرقها عشرات المرات، بل لا يعترف بالاتفاقيات الدولية”.
ومن جانبه، أكد الشيخ عبد العزيز نايف الخريشا، أحد مشايخ قبيلة بني صخر: إن موقف عشيرة بني صخر، وبقية العشائر الأردنية واضح بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته، ومساندته.
وكان قد دعا ائتلاف العشائر الأردنية، يوم الأحد، العاهل الأردني عبد الله الثاني والحكومة، إلى إلغاء اتفاقية وادي عربة، وطرد السفير “الإسرائيلي” وسفراء جميع الدول التي تساند جرائم الاحتلال، وتمده بالذخائر والمعدات، وحاملات طائراتها لمساندة الاحتلال والإرهاب “الإسرائيلي” واتخاذ مواقف واضحة بإدانة جرائم الاحتلال البشعة اتجاه الأهل في فلسطين وقطاع غزة.
وأضاف بيان العشائر، “لقد أصبح من المعيب استمرار وجود سفارة كيان الاحتلال على الأرض الأردنية المقدسة، في ظل ثبوت أن هذا الكيان لا يحترم اتفاقيات السلام والمعاهدات والقرارات الأممية التي تدعوه إلى إنهاء الاحتلال، واحترام حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.
وحمّلت العشائر المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، مسؤولية استمرار الاحتلال البشع منذ عشرات السنين، بل تواطؤ معظم دول الغرب مع هذا الاحتلال، وانتهاكاته وجرائمه المستمرة ضد المدنيين، وسفك دماء النساء والأطفال والشيوخ، دون رادع من دول عظمى تتبجّح طوال الوقت بانتهاجها للديمقراطية وحقوق الإنسان.