أكدت مصادر سياسية وأمنية صهيونية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، جمّد قراره إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وتوجّه كلاهما سويةً مع قادة الجيش وأركان الحرب إلى مقر القيادة السري تحت الأرض، لإدارة التطورات المقبلة، والتداول في سبل الرد على حزب الله فيما لو قام بهجوم كبير.
وقالت المصادر إن قيادة الاحتلال الإسرائيلية اتخذت عدة وسائل حذَر واحتياط تحسباً لردّ غير تقليدي من حزب الله رداً على استشهاد وجرح عدد من عناصره جراء انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ بايجر.
اقرأ أيضاً: بيان لحزب الله حول انفجار أجهزة بايجر في لبنان
وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن جنوداً وضباطاً في جيش الاحتياط تلقوا الرمز رقم 8 الذي يُلزم بالحضور إلى القواعد العسكرية، وقامت الجبهة الداخلية بإجراءات تأهّب غير عادية يتم من خلالها إنعاش أوامر الاحتياط وإعداد الملاجئ، وتمت عملية إعداد للملاجئ والمناطق المحمية في حيفا وبقية المدن.
ومع أن نتنياهو أمر الوزراء والنواب بالامتناع التام عن الإدلاء بتصريحات في الموضوع، فقد نشر توباز لووك، الناطق السابق بلسان نتنياهو، تغريدةً على موقع “إكس” ألمح فيها بشكل فظّ إلى أن “إسرائيل” تقف وراء هذه التفجيرات، لكن مكتب نتنياهو سارع إلى إصدار بيان قال فيه إن لووك ترك عمله مع رئيس الوزراء منذ شهور طويلة.
وكتب نائب من حزب الليكود على “إكس” كلمة واحدة: “شكراً”، وهي أيضاً فُسّرت على أنها اعتراف إسرائيلي بالجريمة ضد لبنان.
اقرأ أيضاً: انفجار أجهزة بايجر بأيدي حامليها في عدد من المناطق اللبنانية