بلغت مبيعات الشركة العربية لصناعة البورسلان والأدوات الصحية في حماة، خلال الفترة من مطلع الشهر الأول وحتى بداية آب الماضي 3.581 مليار ليرة سورية، ناتجة عن تسويق 59681 قطعة، بنسبة تنفيذ 56%، حيث كان من المخطط إنتاج 106938 قطعة.
وأكد مدير عام الشركة المهندس عبدو طلال عثمان أن الشركة تتبع لثلاثة معامل، معمل الأدوات الصحية ومساحته 18000 متر مربع تقريباً، ويعمل حالياً بنصف طاقته الإنتاجية والبالغة 2500 طن سنوياً، ومعمل البورسلان رقم /1/ بمساحة 6000 متر مربع تقريباً، متوقف عن العمل منذ عام 2000، ومعمل البورسلان رقم /2/ بمساحة 8000 متر مربع تقريباً، وهو متوقف عن العمل منذ عام 2005، وتمت دراسة جدوى اقتصادية لتطويره لإنتاج السيراميك بكل الأنواع والمقاسات، وفقاً لصحيفة “تشرين”.
وبحسب مدير عام الشركة قد توقف الإنتاج في معمل الأدوات الصحية اعتباراً من 2022/11/29 ولغاية 5/1/ 2023 بسبب عدم تزويد الشركة بمخصصاتها من مادة المازوت لزوم العمل الإنتاجي، ولكن بجهود المعنيين في المؤسسة العامة والمحافظة، تمت إعادة تزويد الشركة بالمازوت، وعودة العمل والإنتاج منذ 1/5 بنجاح، والأرقام الإنتاجية المحققة لغاية تاريخه مشجعة من ناحيتي الكم والنوع، علماً أن الطاقة الإنتاجية للمعمل 208 أطنان شهرياً.
وعن صعوبات العمل في الشركة ذكر “عثمان” أنها تتمثل في عدم تأمين المخصصات الكافية من مادة المازوت اللازمة للعمل، ما يؤثر على العملية الإنتاجية، إضافة إلى صعوبة تأمين المواد الأولية ذات المنشأ الخارجي، والاعتماد على السوق الداخلية في تأمينها.
وأضاف مدير عام الشركة من الصعوبات عدم استقرار أسعار هذه المواد، ما ينعكس على تكلفة المنتج، إضافة إلى قدم الآلات والتجهيزات في معمل الأدوات الصحية “بدأت في التشغيل عام 1978” ما يؤدي إلى استهلاك زائد في حوامل الطاقة “مازوت وكهرباء”.
ومن الصعوبات التي تعترض عمل الشركة تسرب اليد العاملة الخبيرة، نتيجة توقف الشركة عن العمل لعدة أشهر، إما بسبب التقاعد أو بسبب البحث عن فرص عمل أخرى بأجور أعلى، علماً أن العمالة المتبقية في الشركة من الشرائح الكبيرة في السن وهي تشكل أكثر من 66% من إجمالي عدد العمال، البالغ حالياً 93عاملاً فقط، ما يضطر الشركة إلى الاعتماد على العمالة المستأجرة “المؤقتة” وهذه غير مستقرة بسبب الظروف الراهنة، بحسب مدير عام الشركة.