أكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف، أن بعد ارتفاع سعر البطاطا في الأسواق السورية.. “كانت مادة البطاطا أسعارها منخفضة الفترة الأخيرة، حيث أن ارتفاع التكاليف للمزارع ومنها مادة المحروقات والسماد قد أثر على السعر قليلاً، مشيراً إلى أن إنتاج العروة الصيفية في خواتيمها، ومع بدء إنتاج العروة الخريفية سينخفض السعر في الفترة المقبلة”.
ولفت “الخليف” إلى أن معظم المحاصيل الزراعية تخضع للخطة الزراعية التي وضعت هذا العام، والتي تم ضمنها تحديد المحاصيل التي يجب أن تزرع في كل محافظة والمساحات التي تجب زراعتها بدقة، حيث أنه من المتوقع أن تتحسن وترتفع المساحات المزروعة، خاصةً أن عمليات زراعة المحصول لم تستكمل بعد، وثمة مساحات قد تدخل حيز الاستثمار من خارج المخطط.
وبيّن رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو أن مدخلات الإنتاج ارتفعت أكثر من السابق على الفلاح، خاصة أن ارتفاع سعر الصرف لهذه المستويات، جعل هذه المدخلات ذات قيمة كبيرة، مما أثر بشكل سلبي على التكاليف الإنتاجية ورفع من سعرها، بحسب صحيفة “البعث”.
ونفى كشتو أن يكون للتصدير أية علاقة بالأسعار الحالية، فالكميات التي تصدر يومياً من البطاطا حسب قوله لا تتجاوز مئة طن، ضمن كميات فائضة مسموح بتصديرها عن حاجة السوق، موضحاً أن قرار تصدير مادة البطاطا، كان مدروساً بشكل سليم من جميع الأطراف، حيث أن القرار يحد من خسائر الفلاح التي ارتفعت تكاليف إنتاجه بشكل كبير، وما يهمّ بالنهاية هو مصلحة جميع الأطراف من فلاح ومواطن معاً.