الغاز الأذري يدخل الشبكة السورية.. لكن الكهرباء ما زالت تعاني
قال مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، المهندس خالد أبو دي، إن تحسّن إنتاج الكهرباء لم يتحقق حتى الآن، رغم بدء ضخ كامل الكمية المتفق عليها من الغاز الأذري إلى الشبكة السورية.
وأوضح المدير لموقع “نورث برس” اليوم الأحد، أن استمرار انقطاع الكهرباء يعود إلى عوامل عدة، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب، إضافة إلى خروج عنفة توليد عن الخدمة وضعف مردود معظم العنفات بسبب الحرارة المرتفعة، فضلاً عن أعطال فنية متكررة في الشبكة.
وأشار أبو دي إلى أن عملية ضخ الغاز الأذري بدأت تدريجياً الخميس الماضي بكمية 750 ألف متر مكعب يومياً، قبل أن تصل إلى كامل الكمية المتفق عليها البالغة 3.4 مليون متر مكعب يومياً.
وخلال هذه الفترة، جرى التعامل مع أعطال في الشبكة وتعديات على خطوط نقل الغاز في أكثر من موقع، من بينها خط جندر–الناصرية، حيث أنجزت الفرق الفنية أعمال الصيانة بشكل كامل.
ورداً على الانتقادات المتعلقة بسرعة إنجاز خط الغاز، أوضح أن المشروع قديم وبدأ العمل به قبل اندلاع الحرب في سوريا، لكن توقف بسبب الأحداث، ليُستكمل مؤخراً خلال فترة وجيزة لم تتجاوز أربعة أشهر، بالتوازي مع إنجاز الجانب التركي لمحطة الضخ.
وبيّن أن دخول الغاز الأذري تطلّب إعادة تشغيل خطوط متوقفة منذ سنوات مثل خطوط جندر–الناصرية، جندر–تشرين، وبانياس، مؤكداً أن شبكة الغاز السورية أصبحت حالياً في وضع أفضل وقادرة على توزيع الكميات بكفاءة، إلا أن ذلك لم ينعكس بعد بشكل ملموس على واقع الكهرباء.
اقرأ أيضاً:إدلب تغرق مجددًا في الظلام: أزمة الكهرباء بلا
اقرأ أيضاً:مسؤول سوري: 40% من الكهرباء تهدر بسبب السرقات والتخريب