أصدر حزب الله اللبناني، اليوم، بياناً أعلن من خلاله عن قصف مستوطنة “إيليت هشاحر” مستخدما صواريخ “الكاتيوشا”، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
وجاء في بيان الحزب عبر “تلغرام”: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الكفور، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين من الجنسية السورية، أدخلت المقاومة الإسلامية، اليوم السبت، على جدول نيرانها مستعمرة (إيليت هشاحر) وقصفتها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
وفي السياق ذاته، أصيب جنديان إسرائيليان في الشمال، إصابة أحدهما خطيرة، وذلك في حصيلة أولية للعملية، علماً أنّ الرقابة العسكرية في قوات الاحتلال تمنع نشر أي تفاصيل عن الأحداث في الشمال.
من جهتها، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع أكثر من 10 حرائق في مستوطنات “مشمار هايردن” و”إيليت هشاحر” و”محنايم”، من جرّاء الصليات الصاروخية، لافتة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رصدت عبور 55 صاروخاً إلى “إسرائيل” في الصلية الأخيرة التي أطلقها حزب الله من لبنان.
كما لفت الإعلام العبري إلى إخلاء الصف الأول من المنازل في مستوطنة “اييليت هشاحر” بسبب عدم السيطرة على الحرائق التي اندلعت بفعل الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.
وفي بيانٍ آخر، أكدت المقاومة الإسلامية استهداف تموضع لجنود الاحتلال في موقع المرج، بمحلّقتين انقضاضيتين، محققة فيه إصابة مباشرة، موقعة عدداً من القتلى والجرحى.
وأشارت المقاومة إلى أن العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة .
وشنّ حزب الله، أمس الجمعة، هجوماً جوياً، عبر أسراب من المسيّرات الانقضاضية، على مقر كتائب المدرّعات التابع للواء 188، في ثكنة “راوية”، مؤكدةً أنّ المسيّرات استهدفت أماكن تموضع واستقرار لضباط الاحتلال وجنوده، وأصابت أهدافها بدقة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكّدة.