أكد الاحتلال الأميركي أن هناك زيادة في عدد الهجمات ضد قواته في المناطق التي يحتلها شرقي سورية، محاولاً الإشارة إلى أنه في مواجهة مستمرة مع تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال قائد ما يُسمى “التحالف الدولي” بقيادة الاحتلال الأميركي، ماثيو ماكفرلين، إن بلاده لا تريد أن تقع قواتها، في موضع خطر، نتيجة الاستفزازات الروسية في سورية، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام.
وأشار الجنرال الأميركي إلى أنه، من الواجب على قوات ما يسمى “التحالف الدولي”، التأكد من أن تنظيم “داعش” الارهابي لن يعود، وأن القوات تركز في عملياتها ضد التنظيم. مغفلاً نشاط التنظيم الحاصل مؤخراً باتجاه مواقع الجيش العربي السوري، دون أن يتبنى التنظيم أي عملية ضد قوات “التحالف” بشكل يفضح المزاعم الأمريكية.
وفي سياق متصل، تتعالى الأصوات الشعبية من الأهالي والعشائر العربية في الجزيرة السورية، بأن المقاومة العسكرية هي الحل الوحيد لطرد الاحتلال الأميركي، وتم استهداف قواعد الاحتلال الأميركي وميليشياته عدة مرات خلال العام الأخير، كان آخرها في 12 أب الجاري، حينما استهدف مجهولون قاعدة “كونيكو” بريف دير الزور.
وشهدت عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الأميركي والميليشيات التابعة له، تحشيدات عسكرية من قبل قوات الاحتلال من جهة، والجيش العربي السوري وحلفاؤه من جهة أُخرى.