كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون، إن مشاركة النساء أقل بكثير من الرجال في تقنيات الأمان والخصوصية، فبين البحث عن فجوة كبيرة بين الجنسين في استخدام الأدوات المصممة للحفاظ على أمان المستخدمين عبر الإنترنت وذلك من خلال دراسة استقصائية شملت 600 شخص، بنسب متساوية تقريباً من الرجال والنساء.
وقالت الدكتورة في علوم الكمبيوتر ضمن مجموعة الأمن السيبراني في كينجز كوليدج، كوفيلا كوباموتو” النساء يشكلن أكثر من 50% من السكان، ومع ذلك فهن غير قادرات على المشاركة في نصائح السلامة الرقمية وتقنيات الأمان واتضح في بحثنا الفجوة الصارخة بين الجنسين في الوصول والمشاركة”.
وأضافت كوباموتو.. “مع اعتبار الأمان عبر الأنترنت سلعة اجتماعية وتدافع عنها منظمات حقوق الإنسان الدولية، نحتاج إلى اتخاذ إجراءات لتحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين في فرص الأمان عبر الإنترنت والوصول إلى النتائج المطلوبة”.