اعتدت الميليشيات التابعة للاحتلال التركي، شمال حلب، على مواطن مدني بسبب خدش سيارة أحد العناصر بدراجته النارية.
وأقدم عشرات العناصر من مليشيا “الحمزة” و”العمشات” بضرب شاب، ضرباً مبرحاً، جراء قيامه بخدش سيارة تابعة لهم بدراجته النارية بشكل غير مقصود، أثناء مرورهم في أحد شوارع عفرين.
وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات قامت باعتقال الشاب واقتياده لجهة مجهولة، رغم تأكيده أن ما قام به كان عن غير قصد، لكن عناصر الميليشيات لم يتوقفوا عن ضربه.
وعانى السوريون الخاضعون لسيطرة ميليشيات الاحتلال التركي، من تعامل العناصر العسكرية والأمنية معهم، فمن السرقات، إلى الاعتداءات على المواطنين ومنازلهم وأرزاقهم، إلى فرض الأتاوات، والعمل بالسخرة وبأجور متدنية.
وتدعي تركيا أنها تريد إعادة اللاجئين السوريين لديها، إلى الشمال السوري، مع زعمها تأمين ظروف حياة إنسانية لهم، لكن الصورة في تلك المناطق توحي بعكس ذلك تماماً، الداخل مفقود والخارج مولود.