سرقت قوات الاحتلال الأميركي المتواجدة في الجزيرة السورية، كميات جديدة من النفط السوري ونقلتها عبر 40 قافلة إلى الأراضي العراقية.
وأخرج الاحتلال 40 صهريجاً مُحملاً بالنفط السوري، على دفعات، عبر معبر المحمودية غير الشرعي باتجاه قواعد الاحتلال في العراق، وذلك بمساعدة الميليشيات التابعة له، بحسب مصادر محلية.
وفي آذار الماضي، نقلت وسائل الإعلام أن “قافلة مؤلفة من 148 آلية تابعة للاحتلال الأميركي، بينها 80 صهريجاً مخصصاً لنقل النفط الخام المسروق من الحقول السورية، و60 آلية بين برادات وشاحنات ترافقها 8 مدرعات عسكرية، توجهت عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أعلنت فيه شباط الماضي أنه “حتى الآن، لا يزال الجيش الأميركي يسيطر على المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في سورية، حيث ينهب أكثر من 80% من إنتاج النفط، ويهرّب ويحرق مخزون الغذاء السوري، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية”.