أصدر مصرف سوريا المركزي،تحذيرًا لعملائه بشأن تعرض بعضهم لعمليات احتيال أدت إلى خسارة جزء من ودائعهم المصرفية.
وأوضح المركزي في بيانه أن عمليات الاحتيال تتم عبر استغلال حاجة العملاء لتسييل أموالهم المودعة في المصارف، مستخدمة عدة أساليب منها:
نشر إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي استقبال الأموال عبر حوالات مصرفية، ومن ثم عرض تسليمها نقدًا أو حوالات داخلية مقابل “عمولة محددة”، وبعد إتمام التحويل يتم حظر العملاء دون تسليم أي أموال.
إرسال روابط إلكترونية للعميل، وعند دخوله إلى الرابط يتم سرقة رقم الحساب وكلمة السر، ثم إجراء تحويلات مالية من حساب العميل دون علمه.
تسليم أو تبديل أوراق نقدية أو إشعارات تنفيذ حوالات مصرفية مزورة أو مزيّفة.
حمل الأشخاص على تسليمهم نقدًا بالقطع الأجنبي مقابل وعود بإيداع المبلغ بالليرة بسعر صرف مغرٍ بعيد عن السعر الرسمي، ثم الانسحاب دون تنفيذ الوعود.
وشدد المصرف على ضرورة توخي الحذر، وعدم الاستجابة للإعلانات أو الروابط المشبوهة، وعدم تحويل أو تسليم الأموال لأشخاص أو جهات غير معروفة، لتفادي خسائر مالية ومخاطر قانونية قد تترتب على التعامل مع جهات قد تكون مرتبطة بجرائم غسل أموال أو تمويل إرهاب.
يُذكر أن النظام المصرفي في سوريا يواجه تحديات كبيرة بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024، منها أزمة سيولة حادة وتدهور ثقة المواطنين. ويتبع مصرف سوريا المركزي سياسة نقدية انكماشية للسيطرة على التضخم ودعم الليرة، إضافة إلى رفع القيود على التعامل بالدولار الأمريكي.
إقرأ أيضاً: الليرة السورية والليرة التركية تنافس على المصالح يضرب مصالح الناس
إقرأ أيضاً: نظام استثماري جديد لتحريك عجلة الصناعة في سوريا