داما بوست | فن
صدمت النجمة فيكتوريا بيكهام زميلاتها بفريق “سبايس جيرلز” باعتذارها عن الظهور معهن في مهرجان غلاستونبري العام المقبل، للمشاركة في الاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيس الفريق.
وأشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن عضوات الفرقة الأساسيات سيعاودن الظهور معاً مرة أخرى في 2024؛ من أجل تسجيل حضورهن مجتمِعات من جديد في موقع إقامة المهرجان، وأفصح مصدراً مقرباً من فيكتوريا لموقع “ديلي ميل” البريطاني أنها تود التركيز على علامة الموضة الخاصة بها، وأنها لن تشارك في جولات غنائية تخص فريقها السابق.
وتابع المصدر بقوله.. إن “فيكتوريا لا تستبعد احتمالية ظهورها في بعض الأمور الاحتفالية الأخرى، لكن ذلك لا يعني أنها ستغني أو ستشارك زميلاتها السابقات الغناء في أيّ مناسبة أو احتفالية”.
وكشف موقع “ديلي ميل” أن فيكتوريا، 49 عاماً، بصدد المشاركة بفيلم وثائقي من إخراج جي جي أبرامز ، ويوضح الفيلم قصة صعود فريق سبايس جيرلز وحالة النجومية التي وصلها في التسعينيات، بالإضافة إلى إلقائه الضوء على مجموعة من المقابلات والمواد المصورة التي لم تُذع من قبل من أرشيف المغنيات.
وأضاف الموقع أن أبرامز يقوم في الوقت الحالي برفقة شريك أعماله، جاسون هيهر، بالتسويق لذلك الفيلم الوثائقي الجديد، حيث يتفاوضان مع شركات البث، ومن ضمنها العملاقة نيتفليكس.
وعاود المصدر المقرب من فيكتوريا ليقول.. “صحيح أن مهرجان غلاستونبري قد يكون المهرجان الألطف على وجه الأرض، لكن فيكتوريا لن تشارك به بأي حال من الأحوال العام المقبل، وهي صنعت لنفسها مهنة كمصممة أزياء وبذلت الكثير من الجهد لوصولها لهذا النجاح، وللأسف تعرضت سابقاً للسخرية بشكل كبير وأصبحت شخصية مختلفة الآن، إذ باتت تنظر باعتزاز للسنوات التي قضتها بفرقة سبايس جيرلز، وهي بالفعل سنوات عزيزة على قلبها، لكن من غير الوارد أن تشارك في مهرجان غلاستونبري”.