أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الضربات الإيرانية ضد مواقع الكيان الصهيوني كانت محدودة وغير شاملة، ولو كانت واسعة لما بقي أي شيء من الأخير.
وخلال استعراض عسكري، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني، قال رئيسي: “عملية طوفان الأقصى قد أثبت بأن الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت وكسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، حيث قام الحرس الثوري والجيش بمعاقبة الكيان بأمر من القائد الأعلى”.
وأضاف رئيسي: “عملية الوعد الصادق كانت إجراء محدوداً وغير شاملاً وعقابياً ولو كان واسع النطاق لما بقي شيء من الكيان الصهيوني”.
وشدّد رئيسي على أنه في حال قام الكيان الصهيوني بمهاجمة إيران فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة، مجدداً تأكيده على أن الجيش والحرس الثوري والقوات المسلحة هم السند لقوة البلاد.
ونوّه الرئيس الإيراني إلى أنه في التصريحات الأمريكية لا يتم ذكر الخيار العسكري على الطاولة نظراً لقوة القوات المسلحة الإيرانية، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني فشل في المجالات الأمنية والاستخباراتية والعسكرية.
وأشاد بالقوات العسكرية الإيرانية باعتبارها صانعة للسلام والأمن في المنطقة ويمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، داعياً دول المنطقة إلى الاعتماد على جيش بلاده والحرس الثوري بدلاً من الكيان الصهيوني والقوات الأجنبية.
وأشار رئيسي إلى أن بعض الدول سعت لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني إلا أنها تعاني حالياً من الذل أمام شعوبها ما يمثل فشلاً استراتيجياً للكيان.
وكان الحرس الثوري الإيراني قصف بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، فجر الأحد الماضي، مواقع الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة رداً على استهداف الأخير لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بداية الشهر الجاري.