وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطأ عند تسميته دولة التشيك بـ”تشيكوسلوفاكيا”، اسمها السابق قبل أن تتفكك سلميا إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا في عام 1992.
زلة لسان الجديدة حدثت عندما كان بايدن يستضيف رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا، في البيت الأبيض، مساء الاثنين الماضي وأراد الرئيس الأمريكي وقتها الإشادة بدعم براغ لأوكرانيا في الحرب مع روسيا.
وقال بايدن، بحسب مقطغ فيديو متداول: “لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا”، قبل أن يعود ليقول “(دعم) جمهورية التشيك، في الدفاع عن شعب أوكرانيا”.
وتأسست دولة تشيكوسلوفاكيا في عام 1918، بعد إعلانها استقلالها عن الإمبراطورية النمساوية المجرية. وخضعت للاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ثم أصبحت إحدى دول الكتلة السوفيتية، قبل الاتفاق على حل تشيكوسلوفاكيا، وقيام جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا في مطلع التسيعينات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.
وفي وقت سابق نشرت وسائل إعلام أميركية صوراً تظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يحمل ورقة وصفتها بـ “ورقة الغش” خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وسحب بايدن الورقة من جيبه ونظر لها مراراً وتكراراً، خلال اللقاء الذي عُقد أمس الاثنين في البيت الأبيض.
ورصدت الكاميرات محتوى الورقة التي تضمنت توجيها بأحرف كبيرة حول توقيت تركيزه في الحديث ومتى يجب عليه التوقف ليترك للمترجم فرصة للترجمة، فيما لم يعتمد السوداني على بطاقات الملاحظات، واكتفى بتصريحات مرتجلة مقتضبة.
وتلك ليست المرة الأولى التي يعتمد فيها الرئيس الأمريكي على بطاقات الملاحظات أو “ورقة الغش” ففي نيسان العام الماضي، تم رصده وهو يستخدم بطاقة يبدو أنها تتضمن سؤالا من أحد المراسلين، قبل أن يدعو بايدن الصحفي لطرح السؤال.
كما اعتمد بايدن على بطاقات الملاحظات لجمع التبرعات الخاصة في فبراير الماضي، الأمر الذي أثار قلق بعض الجهات المانحة.