بحث وزير الخارجية فيصل المقداد مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون التعاون القائم بين سوريا والأمم المتحدة في المجالات كافة.
وخلال اللقاء الذي عقد بمبنى الوزارة بدمشق أكد المقداد أن الحكومة السورية تسعى لتحسين الوضع الإنساني للسوريين وتحقيق التعافي، لافتاً إلى أن معاناة السوريين ناجمة عن التدابير القسرية أحادية الجانب اللاشرعية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون.
وشدد المقداد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء وقف انتهاكات السيادة السورية الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتواجد غير المشروع للقوات الأمريكية والتركية في سوريا.
بدوره استعرض بيدرسون الاتصالات التي قام بها مؤخراً من أجل تنفيذ المهمة التي يقوم بها، وأكد ضرورة احترام كل الأطراف ذات الصلة لسيادة ووحدة أرض وشعب سوريا، وشدد على أهمية أن تنفذ جميع الدول التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الجمهورية العربية السورية.