أدان “مجلس سورية الديمقراطية (مسد)” الذراع السياسي لـ “قسد”، الصمت والضعف الأمريكي حيال تصعيد تركيا لهجماتها ضد مواقعه والمنشآت الحيوية شمال وشرق سورية.
وقال المجلس في بيان “إن الصمت المريب الذي يبديه المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الضعف الذي تبديه الولايات المتحدة الأمريكية أمام الأعمال العدائية والإرهابية التي يقوم بها المحتل التركي بحق الشعب السوري يشجّع على مزيد من التصعيد ويعرّض حياة المواطنين للخطر، وهو أمر مستهجن وغير مقبول، وأصبح محل شك وتساؤل، ويترتب عليه مؤشرات خطيرة تحيط بمدى جدّية والتزام الدول الأعضاء في مجلس الأمن وقوتهم في فرض القانون الدولي، ومحاسبة الجهات التي تخرق هذا القانون”.
وأضاف المجلس، “إن دولة الاحتلال التركي تتصرف كدولة مارقة في المنطقة وتمارس الإرهاب بأبشع صوره، وتهدف من خلال هذه الهجمات إلى ضرب الأمن والاستقرار، وخلق الفوضى، وإعادة إنعاش تنظيم داعش الإرهابي، واحتلال مناطق أخرى من شمال وشرق سوريا والقيام بعمليات التهجير والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي من جديد”.
وشنت تركيا خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة استهدفت خلالها أكثر من 7 محطات توليد كهرباء شمال وشرق سورية وأخرجتها عن الخدمة، كما استهدفت مواقع قوات “قسد” وأوقعت بصفوفها قتلى وجرحى.