أعلن مسؤول “المركز الإعلامي” لـ “قسد”، “فرهاد شامي”، أن مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، شهد عصيانا وهجوما على أسواره، بالتزامن مع الهجمات التركية على مناطق شمال شرق سورية، مشيرا إلى أن مسلحي “قسد” أفشلوا المحاولة التي قامت بها نساء أجنبيات من عوائل عناصر تنظيم داعش.
ولفت “شامي” في تصريح إعلامي إن تقارير وصلتهم من القوات الأمريكية تؤكد محاولة التنظيم استغلال الثغرات الأمنية لاستعادة نشاطه والسيطرة على مدن استراتيجية في كل من سورية والعراق، وأضاف: ” هناك تحرك لخلايا داعش في شمال شرق بالتزامن مع التصعيد التركي”.
وقال مسؤول “المركز الإعلامي” إن “قسد” ملتزمة مع القوات الأمريكية بالقضاء على خلايا داعش، مشددا على أن العمليات ضد داعش مستمرة “لأنه لا يقل خطورة عن الاحتلال التركي”.
وأكد “فرهاد شامي”، أن “قسد” سترد على الهجمات التركية في حال استمرارها.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، قصفا تركيا جويا ومدفعيا كثيفا، حيث طال القصف نحو 80 هدفاً وموقعاً شمال شرق سوريا، إثر مقتل تسعة جنود أتراك في هجوم لعناصر “حزب العمال الكردستاني” على قاعدة للجيش التركي في شمال شرق العراق.