بحثت وزارة التربية السورية مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، سبل تعزيز التعاون التعليمي والتربوي بينهما.
وأكد وزير التربية السوري محمد عامر مارديني للمدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك، حرص سورية على تعزيز التعاون والعمل المشترك، وتشجيع المبادرات ورعاية الإبداع وتنويع مجالات الشراكات مع المنظمة لخدمة القطاعات الوطنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
واستعرض الدكتور المارديني الجهود والإجراءات التي تقوم بها الوزارة لتطوير التشريعات وتحسين الواقع التربوي ونظام القياس والتقويم والامتحانات، وما تحقق في مجال تطوير المناهج وعمل المنصات التربوية والمختبر الافتراضي لتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلاب، إضافة إلى ترميم المدارس وتحسين البيئة التعليمية وبناء القدرات لمواجهة التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وجائحة كورونا وكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
ومن جانبه استعرض مدير المنظمة أبرز محاور رؤية (الإيسيسكو) والتوجهات الكبرى لإستراتيجية عملها، عبر تنفيذ برامج ومشروعات تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، مؤكداً حرص المنظمة على تطوير العلاقات مع سورية.
يذكر أن اللقاء عقد على هامش الاجتماع التشاوري الثاني للجان الوطنية لمنظمة (الإيسيسكو) المنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية.