برد وفيروس يهددان أطفال الحسكة.. مطالب بتأمين التدفئة وإيقاف الدوام
مع اشتداد موجة البرد القارس في فصل الشتاء، وبالتزامن مع الانتشار المقلق لفيروس غامض يصيب الأطفال بشكل خاص، تتصاعد المطالبات الشعبية في مدينة الحسكة (شمال شرق سوريا)
الموجهة إلى هيئة التربية في “الإدارة الذاتية”.
يطالب الأهالي بضرورة التدخل السريع لتوفير بيئة تعليمية آمنة وملائمة، عبر:
- تأمين مادة المازوت (وقود التدفئة) للمدارس.
- توفير مقاعد جلوس وكتب مدرسية مناسبة.
- إيقاف الدوام المدرسي مؤقتاً لحين السيطرة على الفيروس المنتشر.
قلق الأهالي وتفشي الفيروس
تشهد الحسكة حالياً انتشاراً واسعاً لمرض يوصف بأنه “كريب مميت” أو “فيروس قاتل”، يسبب ارتفاعاً في درجات الحرارة ويؤثر بشكل كبير وخطير على صحة الأطفال، مما أثار حالة من الخوف والقلق الشديدين بين السكان.
وفي شهادته للمرصد السوري، قال مواطن يُدعى (ا، ي):
“لم أعد أؤمن بإرسال أطفالي إلى المدارس في ظل الانتشار الخطير لمرض الكريب (فيروس)، بالتزامن مع عدم توفير مازوت للتدفئة. نطالب الجهات المعنية بتوفير التدفئة
وأيضاً إيقاف الدوام المدرسي لحين انتهاء هذا الفيروس المنتشر”.
كما أكدت السيدة (ه، خ) مخاوفها على ابنتها التي تدرس في الصف الأول:
“مدرسة ابنتي غير مؤهلة، لا توجد صوبة للتدفئة ولا مقاعد مناسبة، فهي قديمة ومهترئة.
يتزامن ذلك مع انتشار فيروس بين الأطفال، حيث توفي يوم أمس عدة أطفال بسببه. سأقوم بإيقاف إرسال ابنتي إلى المدرسة اعتباراً من اليوم، إلى حين انتهاء الفيروس وتوفير بيئة مدرسية ملائمة”.
وتأتي هذه المطالبات في وقت تشهد فيه درجات الحرارة انخفاضاً ملحوظاً، مما يزيد من صعوبة الوضع الصحي والتعليمي في المدارس التي تفتقر إلى أبسط مستلزمات التدفئة والحماية من الأمراض.
اقرأ أيضاً:أزمة حادة في مشافي الأمراض النفسية بسوريا: نقص الأخصائيين وتزايد مرضى الفصام
اقرأ أيضاً:مظلوم عبدي يدعو لإدارة لا مركزية للرقة ودير الزور والحسكة