استضافت الجمعية العلمية السورية 70 طفلاً في اللاذقية للمشاركة بفعالية “ساعة البرمجة” العالمية”.
وأوضحت رئيسة فرع الجمعية المهندسة مريم جودت فيوض في تصريح صحفي، أنه وللعام الرابع على التوالي تحرص الجمعية على تنظيم الفعالية التي تهدف بشكل أساسي إلى إزالة الغموض الذي يحيط
بمجال البرمجة وتوسيع المشاركة في مجال الحاسوب لإثبات أنه بإمكان أي شخص اكتساب أساسيات العمل في هذا الميدان.
ونوهت فيوض بأهمية المشاركة على عدة صعد أولها على صعيد الجمعية حيث تؤكد دورها المحوري الفاعل بصفتها كياناً مجتمعياً مدنياً وشريكاً حقيقياً ومؤثراً، لافتةً إلى أنها تقدم خدمات تعليمية في
مجال المعلوماتية للمجتمع السوري بمواصفات عالمية ترقى لمستوى كبريات المنظمات والشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
أما على صعيد المستفيدين الذين تتراوح أعمارهم (4-13) عام، فأشارت فيوض إلى أن هذه التجربةكانت بمثابة بوابة للانطلاق نحو آفاق جديدة أتاحت لهم فرصة تشارك متعة التعلم الجماعي مع نظرائهم
من العالم، مؤكدة بأن الفعالية شكّلت قيمة مضافة على صعيد المنظمين والمُدربين على مستوى عالٍ من الأهمية لناحية تبادل الخبرات التدريبية والتنظيمية وإغناء معارفهم وإثراء سيرتهم الذاتية، ولاسيما
بمشاركة أكثر من 100 مليون مشترم يمثلون 180 دولة حول العالم.
بدورها، تحدّثت إحدى المنظّمات للفعالية جيفارا الروسان عن فوائد البرمجة للأطفال لناحية تعليمهم التفكير بشكل منطقي وترتيب أفكارهم بشكل متسلسل ما يعزز من مهارات التفكير الإبداعي خارج
الصندوق وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المعقدة.
وأشارت الروسان إلى أنه تم خلال الفعالية تقسيم الأطفال إلى مجموعات حسب الفئة العمرية وتدريبهم على موقع (كود. أورغ) العالمي، حيث الخيارات الواسعة من البرامج التعليمية المصممة
لمختلف الأعمار والمستويات مع تعريفهم بالذكاء الاصطناعي الذي بات لغة العصر.
يذكر أن الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية تأسست عام 1989 بمبادرة من رئيسها المؤسس الشهيد المهندس المظلي باسل الأسد، وتهدف إلى إدخال تقانة المعلومات في مختلف القطاعات
الاقتصادية في سورية؛ كما تهدف إلى نشر الثقافة المعلوماتية عن طريق تنظيم مؤتمرات وندوات ومحاضرات ومعارض، إضافة إلى إنتاج برامج تلفزيونية وإصدار منشورات في مجال تقانة المعلومات.