ماذا لو أطلقت إيران 100 صاروخ على الكيان الصهيوني؟

داما بوست – ميار كريدلي| في ظل التوترات في الشرق الأوسط، وتوعد طهران بالرد على الاعتداء الصهيوني على أراضيها، يتساءل البعض عن قوة إيران الحقيقية، التي لم تظهر بعد، ومدى قدرتها على كسر شوكة الكيان الصهيوني، وتدمير بناه التحتية بشكل كامل، فعملية “الوعد الصادق 2” التي أهانت العدو الصهيوني وصفعته بقوة، لم تكن إلا نموذجاً مصغراً عن قدرات إيران، حسب قادة الحرس الثوري الإيراني، فما هي تلك القدرات؟

تمتلك إيران عدداً من الصواريخ البالستية الخارقة، كصاروخ “فتاح” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت بـ15 ضعفاً، وصاروخ “سجيل 2” صاحب الـ23 طناً، والذي يصل مداه إلى 1900 كم.

ولكن الصاروخ الأبرز بين كل الأسلحة الإيرانية، هو “خرمشهر 4″، وهو صاروخ انشطاري يعتبر من أقوى صواريخ إيران، ويبلغ مداه 2000 كم، وسرعته 16 ماخ “19,584 كم/سا”، ويمكن التحكم بمساره وتعديله منذ لحظة إطلاقه وحتى وصوله إلى الهدف.

 

والصواريخ الانشطارية هي صواريخ قادرة على حمل شحنة من المقذوفات الانشطارية، التي تتمتع بقدرة هائلة على التدمير، لتنتشر على مساحة واسعة في الأرض من اجل إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر.

وتمتلك صواريخ “خرمشهر 4” 80 مقذوفة انشطارية، تنطلق في حال إصابة رأس الصاروخ، أو في حال استشعرت انكشافها من أنظمة رادار العدو، فتنشطر وتتحول عملياً إلى عدة صواريخ تربك الأنظمة الدفاعية، وتصيب عدداً من الأهداف في آن واحد.

ماذا لو أطلقت إيران 100 صاروخ من نوع “خرمشهر”؟

إذاً، عند إطلاق 100 صاروخ فقط من نوع “خرمشهر 4″، فإنه سيصل على أراضي الكيان منشطراً إلى 8000 مقذوفة حربية، قادرة على تدمير عدد هائل من القواعد الصهيونية، وخلق خسائر تكسر ظهر الكيان الصهيوني ووالدته الحنونة أميركا.

وبسبب سرعة الصاروخ الهائلة التي تبلغ 19,584 كم/سا، فما من منظومة دفاع جوي قادرة على إيقافه عن الوصول إلى هدفه، إضافة إلى قدرته العالية على المراوغة وتجنب المضادات، ما سيجعل منظومة القبة الحديدية، و”ثاد” الأميركية، مجرد مشاهدين للعرض الإيراني المدمر.

 

ماذا عن القوانين الدولية؟

رغم أحقية إيران بالرد على الاعتداء الصهيوني، إلا أنه وبالتأكيد، سيقف العالم الغربي في وجهها إلى جانب الكيان الغاشم، زاعمين أن رد إيران هو مخالف لـ”القوانين الدولية”، والهراء الورقي الذي لا يذكرونه إلا حين تتضرر مصالحهم، فعندما ينسف الكيان عدداً هائلاً من القرى والمدن في لبنان وغزة، وعندما يهاجم بشكل همجي أراضي سوريا وإيران واليمن، تختفي تلك القوانين والمصطلحات الغربية.

فالقانون الدولي، حقوق الإنسان، حقوق الطفل، وغيرها من المصطلحات الرنانة، ما هي إلا كلمات اخترعها الغرب ليتحجج بمحاربة من يريد، ويدافع عمن يريد، ويزرع أفكاره الخبيثة في شعوب العالم.

اقرأ أيضاً: “أين العدوان أنا لا أراه”.. الإيرانيون يسخرون من ضربات الكيان الصهيوني

 

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...