في يومها الـ 407.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 407 تواليا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي.
قصف وشهداء
استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال لمحيط مسجد مصعب بن عمير في بيت لاهيا، واستهدفت غارة إسرائيلية مخيم جباليا، كما استشهد شاب في قصف الاحتلال على مدينة غزة، واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة من شمال غزة، وشمالي مخيم النصيرات، فيما أصيب عدد من المواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في حي الشجاعية.
وشنت مدفعية الاحتلال قصفا شمال غرب مخيم النصيرات، كما نفذت طائراته غارات على حي النصر غربي مدينة غزة، وعلى المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة.
المقاومة تستهدف دبابات الاحتلال في بيت لاهيا
أجهزت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، على 3 جنود إسرائيليين، بعدما استهدفتهم من مسافة صفر، في محيط دوار “عباس كيلاني”، شمالي مدينة بيت لاهيا، حيث قنصت جندياً رابعاً.
واستهدفت كتائب القسّام دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا 4″، بقذيفة “الياسين 105″، قرب جمعية تطوير بيت لاهيا، بينما استهدفت أخرى وجرافةً عسكريةً من نوع “D9″، بقذيفتي “الياسين 105” أيضاً، في محيط الجمعية ودوار “تل الذهب”، أما في غربي مخيم جباليا، فاستهدفت القسّام “ميركافا 4” ثالثة، بعبوة “شواظ”، في شارع دواس، ونشرت القسّام مشاهد توثّق تحقيق إصابات مباشرة ومؤكدة في الآليات الإسرائيلية في شمالي بيت لاهيا وغربيها.
بدورها، دمّرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دبابة “ميركافا” أيضاً، بعدما فجّرت عبوة “ثاقب” شديدة الانفجار في شارع الشيماء، شمالي بيت لاهيا، وقصفت مربض المدفعية في موقع “فجة” العسكري الإسرائيلي، برشقة صاروخية.
وفي شارع الشيماء شمالي بيت لاهيا أيضاً، استهدفت كتائب شهداء الأقصى، بقذيفة مضادة للدروع، بينما قصفت مقر قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال في “نتساريم”، برشقة صاروخية.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس وكتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، مقر قيادة وسيطرة في “نتساريم”، برشقة من الصواريخ.
29 منظمة: “إسرائيل” تشجّع نهب المساعدات الإنسانيّة لغزة
أكّدت 29 منظمة غير حكومية، في تقرير مشترك، أن “الجيش” الإسرائيلي يشجّع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير المنظمات وبينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” والمجلس النرويجي للاجئين، أن “النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية”.
كما ندّدت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح “إسرائيل” بدخولها إلى قطاع غزة إلى مستوى متدني تاريخياً.
إحراق مركبة للمستوطنين في أبو ديس ومواجهات في نابلس
أحرق الشباب الثائر مركبة للمستوطنين، بعد تحطيمها عند دخولها بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، وأجبروا المستوطن على الفرار من المركبة بعد تحطيمها وإحراقها داخل البلدة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، وشرعت بحملة مداهمات داخلها.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال بين بلدتي بيتا ويتما، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والغاز السام بكثافة، كما اعتقلت شاباً بالقرب من دوار المسلخ في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
اقرأ أيضا: اعتراف إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة برغم الضغط العسكري