طالب رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية لأهالي قطاع غزة
وتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة إليهم دون أي عوائق.
وشدد منصور في ثلاث رسائل متطابقة بعثها اليوم، إلى كل من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن مصداقية النظام الدولي وقوانينه العالمية أصبحت على المحك، ليس في فلسطين فحسب، بل في العالم أجمع.
وتطرق منصور في الرسائل الثلاث، إلى استمرار العدوان الإسرائيلي الإجرامي على الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك قصفه المستشفيات وملاجئ النازحين، مشيرا إلى قيام قوات الاحتلال بمداهمة مجمع الشفاء بشكل عنيف، وترويع آلاف النازحين الذين لجأوا إليه، إلى جانب المرضى والعاملين في المجال الطبي، والاعتداء على الطواقم الطبية، كما قاموا بطرد كل المرضى والموظفين والنازحين من المستشفى وإجبارهم على الخروج رغم مخاطر القنابل وقناصة الاحتلال التي تطلق النار عليهم من دون توقف، في انتهاك لجميع الأعراف،
وأكد منصور أنه رغم أن هذا الهجوم يشكل جريمة حرب أخرى ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلا أنها لا تزال تعامل كدولة فوق القانون، وتتهرب من أي مساءلة عن قائمة الجرائم التي لا حصر لها ضد الشعب الفلسطيني.
وقال: يبدو واضحا أن أي جريمة، مهما كانت خطيرة، من التطهير العرقي إلى الاستعمار إلى الفصل العنصري إلى الإبادة الجماعية، فإن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، لا يعتبرها كافية حتى يطالب كيان الاحتلال بالتوقف.
وجدد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة دعوته لحماية الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الجحيم في غزة، ومشددا على ضرورة أن تكون المطالبات باحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مدعومة بجهود جماعية فورية وجادة لإنفاذ القانون.