أكدت شبكة “سي أن أن” الأميركية عدم وجود دليل حتى الآن يثبت وجود شبكة أنفاق للمقاومة الفلسطينية تحت مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأوردت الشبكة أنه “من المؤكد أنه لا يوجد ما يشير إلى أنّ القوات الاسرائيلية قد كشفت عن نفق متعدد المستويات مع غرف تحت الأرض من النوع الموضح في الرسوم التي قدّمها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في مؤتمر صحافي قبل ثلاثة أسابيع تقريباً
ويصرّ الاحتلال الإسرائيلي على نشر روايةٍ تضليلية مزيفة تدّعي أنّ مستشفى الشفاء يمثل “بنيةً عسكريةً للمقاومة الفلسطينية” وأنّ الأخيرة “تحتجز أسرى إسرائيليين فيه”.
وعمل الاحتلال على نشر رواية تضليلية بالتزامن مع اقتحامه المستشفى إذ زعم أنّها تضمّ أسرى إسرائيليين، لكن سرعان ما دُحِضت هذه الرواية على لسان مراسل الشؤون العسكرية للإذاعة الإسرائيلية دورون كادوش الذي أكّد ألا وجود لأسرى إسرائيليين في المستشفى.
كما تعمّد الاحتلال أيضاً نشر روايات مشابهة بشأن مستشفيات أخرى في القطاع، ليستخدمها ذريعةً لاستهدافها بصورة مركّزة ما يهدّد حياة أعداد كبيرة من المرضى ويؤدي إلى استشهاد العشرات وإصابتهم.
بدورها قالت المقاومة في بيان لها..” زَعْم الاحتلال الإسرائيلي وجود أسلحة في المستشفى وذلك استمراراً لكذبه المفضوح والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها الاحتلال تبرير جريمته، الهادفة إلى تدمير القطاع الصحي في غزة”.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاها على مجمع الشفاء الطبي في غزّة منذ الليلة الماضية، ضمن عدوان الاحتلال لليوم الـ 41، الذي يستهدف المنظومة الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات، وجميع مقومات الحياة في القطاع المحاصر.