صناعيو حلب يطالبون بـ”درع حماية مزدوج”: رفع الرسوم على المستوردات وتخفيضها على المواد الأولية
ناقشت غرفة صناعة حلب واقع قطاع الصناعات البلاستيكية في المحافظة، وأجمعت على التحديات الكبيرة التي تواجهها المصانع الوطنية، أبرزها المنافسة مع المنتجات المستوردة رخيصة الثمن وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وطالب الصناعيون بخطة “حماية مزدوجة” لإنقاذ القطاع الذي يصفونه بـ”الرافد المهم للاقتصاد الوطني”
أبرز التحديات والمطالب الجمركية:
أكد الصناعيون أن منتجاتهم الوطنية تتمتع بجودة عالية لكنها تصطدم بـ”تحدي كبير” من السلع المستوردة ذات الأسعار المنخفضة، ما يستدعي إعادة النظر في السياسات الجمركية.
1- حماية المنتج المحلي (رفع الرسوم):
طالب الحضور بـرفع الرسوم الجمركية على المنتجات البلاستيكية المستوردة التي تدخل الأسواق السورية بأسعار تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي.
وأكد الحضور على أن ذلك يضر بالصناعة الوطنية ويحد من قدرتها على الاستمرار والمنافسة.
2- تخفيض كلفة الإنتاج (تخفيض الرسوم):
دعا الصناعيون إلى تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية الداخلة في صناعة البلاستيك، وذلك لخفض كلفة المنتج النهائي وتعزيز تنافسيته في الأسواق الداخلية والخارجية.
و طالبوا أيضاً بضرورة تسهيل عمليات استيراد المواد الأولية بتبسيط الإجراءات الإدارية والتخليص الجمركي.
خطة مشتركة لغزو الأسواق الخارجية
إضافة إلى مطالب الحماية الداخلية، دعا الصناعيون إلى ضرورة الانفتاح على الأسواق الخارجية عبر المشاركة الفاعلة في المعارض التخصصية الإقليمية والدولية.
وأكدوا أن هذه المشاركات تفتح “آفاق تصديرية جديدة” تساهم في تعزيز موارد الاقتصاد الوطني من القطع الأجنبي.
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع على إعداد خطة عمل مشتركة بالتعاون مع غرفة الصناعة لتنظيم مشاركة أوسع للشركات الصناعية في هذه المعارض في الفترة القادمة.
إقرأ أيضاً: شلل في سوريا للأسبوع الثاني: إغلاق طرق النقل بين مناطق الحكومة الانتقالية وقسد
إقرأ أيضاً: تقرير حقوقي:55 انتهاكًا في سوريا الاضطهاد الممنهج للأقليات يتصدر المشهد