تصعيد أمني شرق دير الزور.. قسد تتعرض لهجمات

شهد ريف دير الزور الشرقي، سلسلة هجمات مسلحة استهدفت مواقع ونقاط أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوى الأمن الداخلي (الأسايش)، على يد مسلحين مجهولين، وسط تصعيد واضح في وتيرة العمليات.

هجمات متزامنة على مقرات ودوريات في دير الزور:

بحسب مصدر أمني في “الأسايش”، فقد استهدف مسلحون مجهولون نقطة تفتيش في بلدة ذيبان شرق دير الزور، مستخدمين قذيفة صاروخية وسلاح رشاش، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين خلفت أضراراً مادية دون تسجيل خسائر بشرية.

كما تعرض مقر عسكري في البلدة ذاتها لهجوم بقذيفة صاروخية، دون وقوع إصابات.

وفي بلدة أبو حمام، أطلق مسلحان النار على دورية لقسد بعد توجهها لتقديم المؤازرة على خلفية قيام مسلحين مجهولين بحرق مبنى “دار المرأة”، ما تسبب بأضرار مادية فقط.

أما في بلدة الحجنة، فقد أصيب أيسر الخاذر، أحد عناصر “الأسايش”، بجروح نتيجة استهدافه برصاص من مسدس كاتم للصوت أطلقه مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية.

قسد تعلن تنفيذ عمليات أمنية وتفكيك خلايا لداعش:

في المقابل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الخميس، تنفيذ عمليتين أمنيتين مشتركتين مع التحالف الدولي في منطقة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، استهدفتا خلايا تابعة لتنظيم داعش.

وأوضحت قسد في بيان رسمي أن:

العملية الأولى نُفذت في قرية البريهة، وأسفرت عن اعتقال أحد عناصر داعش المتورطين في تنفيذ هجمات ضد قواتها والمدنيين، وضبط أسلحة وذخيرة كانت بحوزته.

العملية الثانية استهدفت خلية في قرية الصبحة، وأفضت إلى اعتقال عنصرين آخرين نفّذا عمليات استهدفت عناصر أمنية وسكاناً محليين في المنطقة.

تصاعد التوتر الأمني في ريف دير الزور:

تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الاضطرابات الأمنية في مناطق سيطرة قسد شمال شرق سوريا، والتي تشهد استهدافات متكررة لدوريات ونقاط تفتيش، بالتزامن مع نشاط خلايا نائمة لتنظيم داعش.

وتُعد منطقة البصيرة وريف دير الزور الشرقي بشكل عام من أبرز البؤر الأمنية الساخنة، في ظل محاولات متكررة لتنظيم داعش لإعادة تنشيط نفوذه عبر هجمات خاطفة وتفجيرات.

إقرأ أيضاً: مقتل وإصابة 18 عنصراً من وزارة الدفاع بريف دير الزور الشرقي

إقرأ أيضاً: تقرير حقوقي:55 انتهاكًا في سوريا: الاضطهاد الممنهج للأقليات يتصدر المشهد

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.