شهدت أسواق النفط تراجعاً في أسعارها، اليوم، بعد أن سجلت موجة صعود قوية يوم الجمعة الماضي نتيجة للتوترات في الشرق الأوسط.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد صعّدت من اعتداءاتها على أهالي قطاع غزة المحاصر ، مما استوجب رد فعل قوي من فصائل المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي أثار مخاوف المستثمرين من تأثير ذلك على إمدادات النفط من المنطقة.
وانخفضت عقود خام برنت لأقرب استحقاق بنسبة 0.4 في المائة إلى 90.55 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 34 سنتاً عن سعر التسوية يوم الجمعة، وفقاً لمكا ذكرته وكالة “رويترز”.
كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.5 في المائة إلى 87.28 دولار للبرميل، وذلك بانخفاض قدره 41 سنتاً.
وكان الخامان قد ارتفعا يوم الجمعة بأكبر نسبة يومية منذ شهر نيسان الماضي، حيث زاد برنت بنحو 6 في المائة وغرب تكساس بنحو 5.9 في المائة، مستفيدين من المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، والآمال في تحسن الطلب على النفط.
ويرى المحللون أن تأثير تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أسعار النفط قد يكون محدوداً، إذ لا يشكل خطراً مباشراً على إمدادات المنطقة، لاسيما أنه يوجد فائض في الإنتاج والمخزونات عالمياً.