الجفاف يهدد الزراعة في إدلب ويدفع المزارعين لطلب المساعدة

تواجه محافظة إدلب، وخاصة منطقة جبل الزاوية، أزمة حقيقية بسبب تفاقم موجات الجفاف وشح الأمطار في السنوات الأخيرة.

هذا الوضع أثر بشكل كبير على المزارعين، الذين يعانون من ارتفاع تكاليف الري وتهديد محاصيلهم، خاصةً الأشجار المثمرة مثل الكرز والمحلب.

يقول المزارع أبو قاسم من بلدة البارة، إن الجفاف أضر بأشجاره بشكل كبير، وأن الكثير منها بدأ يذبل ويموت. وأضاف أن قلة الإنتاج أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، مما يهدد مصدر رزقهم الوحيد

ارتفاع التكاليف وشح المياه

أجبر شح الأمطار المزارعين على الاعتماد على الري الاصطناعي، وهو ما زاد من تكاليف الزراعة بشكل كبير.

يقول المزارع أمجد من جبل الزاوية إن تكلفة ري الدونم الواحد تضاعفت عدة مرات.

تتفاقم الأزمة بسبب جفاف الآبار السطحية، بينما تعتبر الآبار الارتوازية خيارًا مكلفًا جدًا، حيث تصل تكلفة حفرها إلى عشرات آلاف الدولارات.

دفع هذا الواقع العديد من المزارعين إلى شراء المياه عبر الصهاريج، وهو حل مكلف للغاية

. يقول المزارع أبو قاسم إنه يحتاج إلى ثلاثة صهاريج يوميًا لري أرضه البالغة مساحتها 20 دونمًا، وكل صهريج يكلفه نحو 13 دولارًا

مطالب بحفر آبار ارتوازية

أمام هذه التحديات، يطالب أهالي جبل الزاوية الحكومة بالتدخل العاجل وحفر آبار ارتوازية في المنطقة.

ويرى المزارعون أن هذه الخطوة ضرورية لإنقاذ مواسمهم الزراعية وضمان استمرار الزراعة وحماية الأمن الغذائي المحلي.

و يؤكد أبو قاسم أن “الآبار الارتوازية الآن هي الحل الوحيد لهذه الكارثة”

 

إقرأ أيضاً: موظفو كهرباء إدلب يحتجون للمطالبة بإعادة توظيفهم

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.