صحيفة عبرية:الاحتلال يهدم مباني تاريخية في القنيطرة ويرفض تعويض سوريا

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم سبعة منازل قديمة تعود لسوريين في بلدة القنيطرة القديمة بالجولان السوري المحتل، في خطوة أثارت غضباً رسمياً وشعبياً في دمشق، وفق ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المباني المدمرة، بعضها مشيد من حجر البازلت ويعود للقرن الثامن عشر، كانت لا تزال مملوكة لعائلات سورية، وقد تم هدمها قبل أسابيع بذريعة فتح محور أمني ومنع استخدام هذه المنازل في عمليات محتملة ضد قوات الاحتلال.

الاحتجاجات وصلت من سكان القنيطرة الجديدة والقرى المجاورة إلى السلطات السورية، التي طالبت بتعويض مالي يقدَّر بعشرات آلاف الدولارات عن كل منزل، غير أن حكومة الاحتلال رفضت دفع أي تعويض، مكتفية بمحاولات تبرير الخطوة عبر قنوات حوار غير مباشرة.

ورغم اعتراف مسؤولين عسكريين إسرائيليين بوجود خيارات أقل ضرراً، برر الجيش عملياته بالقول إن المباني استُخدمت سابقاً من قبل مجموعات مسلحة مرتبطة بحزب الله لمراقبة تحركاته وزرع عبوات ناسفة.

يُذكر أن عمليات الهدم جرت في منطقة مهجورة منذ سبعينيات القرن الماضي، في أعقاب احتلال الجولان عام 1967، وتأتي ضمن سياق توسع النشاط العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الأخيرة.

وتنتشر قوات الاحتلال في تسعة مواقع تمتد من جبل الشيخ حتى منطقة الحمة، وتواصل توغلاتها داخل الأراضي السورية بحجة “مهام دفاعية وجمع أسلحة”، فيما كشفت تقارير عبرية مؤخراً عن وصول وحدات إسرائيلية إلى مسافة غير مسبوقة تبلغ 38 كيلومتراً من دمشق.

 

اقرأ أيضاً:رويترز: فيديوهات مرعبة توثق إعدامات جماعية في السويداء على يد مسلحين بزي عسكري

اقرأ أيضاً:عملية الأخضر الأبيض.. إسرائيل تكشف تفاصيل أكبر توغل بري في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.