أثار الظهور المتكرر للناشطة اليمينية المتطرفة، “لورا لومر”، إلى جانب الرئيس السابق، “دونالد ترامب“، خلال حملته الانتخابية، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الأميركية.
وانتقد الجمهوريون ظهورها في الحملة الانتخابية، مشيرين إلى تاريخها من التصريحات العنصرية والمسيئة، وإثناء “ترامب” عليها، قبل أن يقول لاحقاً إنه لا يتفق مع بعض تصريحاتها.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن لـ”لومر” تاريخ حافل بالتصريحات المثيرة للاستفزاز، فقد أدلت بتعليقات عنصرية ومعادية للمثليين والإسلام.
اقرأ أيضاً: للمرة الثانية.. ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال!
وفي عام 2018، حظر حسابها على “إكس” بسبب محتواها المعادي للمسلمين، ما دعاها لتقييد نفسها أمام مقر الشركة في نيويورك مرتدية نجمة داود، في إشارة مثيرة للجدل إلى ما فرضه النازيون على اليهود خلال المحرقة بالحرب العالمية الثانية.
وعاد حساب “لومر “للنشاط بعد استحواذ، “إيلون ماسك”، واستطاعت منذ ذلك الحين بناء قاعدة متابعين تتجاوز 1.2 مليون شخص على المنصة.
وشمل تاريخها من الادعاءات الكاذبة أيضاً ترويجها بأن عمليات إطلاق نار متعددة في المدارس كانت مفبركة، وأن الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، كان وراء محاولة اغتيال “ترامب” في تموز.
وقبل يومين فقط من مرافقتها لـ“ترامب” في المناظرة، أثارت ضجة بتغريدة عنصرية جديدة، كتبت فيها أنه في حال فوز نائبة الرئيس، “كامالا هاريس”، ذات الأصول الهندية، بالانتخابات، فإن البيت الأبيض “سيفوح برائحة الكاري”.
وأثار ظهور “لومر” المتكرر إلى جانب “ترامب” خلال حملته الانتخابية موجة من القلق بين كبار داعميه الذين عبر عدد منهم عن مخاوفهم علانية، محذرين من أن هذا التحالف قد يقوض فرصه في مواجهة “هاريس”.