تطورات أمنية متناقضة في الساحل السوري: الداخلية تُزيل حواجز والدفاع تُحذّر من “فلول النظام”
شهد الساحل السوري تطورات أمنية متناقضة، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن خطوة لافتة بإزالة عدد من حواجز الأمن الداخلي، في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الدفاع من تصاعد هجمات تستهدف قوات الجيش في المنطقة.
ما هي أسباب إزالة حواجز الداخلية السورية من مناطق الساحل السوري؟
- أفادت وزارة الداخلية السورية أنها أزالت حواجز أمنية في مدن وقرى بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
- وذكرت صحيفة “عنب بلدي” أن القرار شمل حواجز في مدن رئيسة مثل بانياس وجبلة، مع الإبقاء على أخرى خارج المدن.
- وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، أن هذه الخطوة “نابعة من رؤية وطنية” وتسعى للاعتماد على وسائل تقنية في ضبط الأمن بدلاً من الحواجز الطارئة التي فرضتها ظروف سابقة.
- وأضاف البابا أن وجود الحواجز كان أمراً مؤقتاً، وأن الهدف هو تقليل الاحتكاك بين عنصر الأمن والمواطن.
لماذا تصاعدت الهجمات التي تستهدف مواقع وآليات الجيش السوري في الساحل السوري؟
- أشارت وزارة الدفاع السورية أن تصاعد الهجمات في الساحل السوري، هو بسبب فلول النظام السابق.
- وأشار بيان الوزارة إلى أن هذه الهجمات تصاعدت خلال الـ 72 ساعة الماضية، وتركزت في ريفي اللاذقية وطرطوس.
إقرأ أيضاً :تصعيد عسكري في سوريا: هجمات على الجيش في اللاذقية ومواجهات مع “قسد” في حلب