عثر اليوم على جثة لشاب قتل بالقرب من قرية “جديدة كحيط”،بريف الرقة الشرقي، وذلك بعد فقدانه منذ عشرة أيام، وتعد جرائم القتل واحدة من الظواهر التي تنتشر بكثافة كبيرة في المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، من المحافظات الشرقية.
وتشير الإحصائيات الخاصة بـ داما بوست إلى تسجيل 76 جريمة قتل في المحافظات الثلاث، توزعت بواقع 33 جريمة بريف دير الزور و24 في مناطق محافظة الرقة، و 18 في مناطق الحسكة.
وبحسب الإحصائية فإن 15 من الضحايا هم من النساء، بينما 61 هم من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 20 – 60 عاما، كما إن 51 من ضحايا هذه الجرائم تم العثور على جثامينهم بعد فقدانهم لمدة أيام، بينما البقية قتلوا خلال عمليات إطلاق نار تنفذ غالبا من قبل مجهولين، ويعتقد إنهم ضحايا عمليات ثأر قديمة، أو عمليات تصفية من قبل تنظيم داعش.
ولا تبدي “قوات سوريا الديمقراطية”، بوصفها الجهة المسيطرة على المنطقة أي رد فعل حيال جرائم القتل التي تسجل في المحافظات الشرقية الثلاث إلا في حالات نادرة لجرائم تسجل في الريف الشمالي من محافظة الحسكة.
وتشهد المناطق الشرقية من سوريا انتشار فوضوي للسلاح بسبب قيام شخصيات من “قسد”، ببيع الاسحلة النارية بشكل مستمر للسكان المحليين، الذين يحاولون الحصول على الأسلحة بهدف الحماية الشخصية في ظل الفلتان الأمني التي تشهده مناطق شرق الفرات.