تواصل أنقرة وواشنطن اتصالاتهما من أجل إيجاد بدائل لـ “صفقة الحبوب” على مستوى المقترحات والمناقشات دون التوصل إلى اتفاقات، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي”.
ولم تتوصل الأطراف لأي قرارات أو خطة لاعتمادها، ويتوقف الأمر حتى الآن عند نقطة المناقشات وطرح البدائل، في الوقت الذي لم تقطع تركيا اتصالاتها مع الجانب الروسي لمحاولة استئناف الصفقة التي توقفت في يوليو/ تموز الفائت، حسب الوكالة.
في حين كان قد انتهى سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 يوليو/تموز، ولم تجدد روسيا الصفقة مبلغةً كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها للتمديد، لأسباب تتعلق بأن شروط الصفقة الخاصة بروسيا لم يتم تنفيذها.
وفي وقت سابق، أكد بوتين مراراً أن الغرب كان ينقل معظم الحبوب الأوكرانية إلى الدول الأوروبية، بينما الهدف الرئيس من الصفقة هو توريد الحبوب إلى البلدان الفقيرة بما فيها البلدان الإفريقية، لم يتحقق.