اتفق وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية تشيلي بدمشق خوسيه باتريسيو بريكل كويفاس، والوفد المرافق له المختص بإدارة الكوارث أمس الثلاثاء، على تبادل الخبرات والتعاون المشترك في الدراسات المتعلقة بالزلازل، ومواصلة التعاون والتنسيق بيين الفنيين من الجانبين، إضافة إلى وضع تقرير بعد استكمال زيارة الوفد التشيلي إلى المحافظات المتضررة بالزلزال.
وأشار “عبد اللطيف” إلى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين، والتي انعكست بتعاطف شعبي وحكومي مع سورية عقب الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات في 6 من شباط المنصرم، موضحاً أهمية التعاون بين الجانبين، ولا سيما في موضوع الدراسات الخاصة بالزلازل، لافتاً إلى الآثار السلبية الكبيرة للنقص في المعدات والتقنيات الهندسية الحديثة الناجمة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، الأمر الذي زاد من تداعيات الكارثة.
بدوره أكد “كويفاس” أهمية وضع أسس لتعامل مستقبلي بين الجانبين لفتح مجالات تبادل الخبرات والتعاون المشترك لتطوير الكودات والنورمات المختصة بالزلازل، والالتزام بالضوابط والشروط الفنية للمباني والمنشآت بما يخفف من الضحايا والأضرار.