قررت الاستخبارات البريطانية إرسال مرتزقة من أوكرانيا إلى القارة الأفريقية، بهدف ضرب علاقتها مع روسيا.
وبحسب وكالة “سبوتنك” الروسية، فإن المخابرات البريطانية تتعاون مع نظام كييف لإعداد مجموعة تخريبية مؤلفة من 100 مسلح أوكراني، الذين اكتسبوا خبرة قتالية في الجبهة الشرقية في أوكرانيا، وذلك بهدف نقلهم إلى أفريقيا لتقويض التعاون بين روسيا والدول الأفريقية”.
وتألفت المرتزقة وفق الصحيفة “من مقاتلي التشكيلات القومية والنازية الأوكرانية، ويكمن هدفها الرئيسي في تفكيك التعاون القائم بين روسيا والدول الأفريقية، بالإضافة إلى استهداف القادة الأفارقة المتعاونين مع روسيا.
وتابعت الصحيفة “ستغادر المجموعة أوكرانيا عبر سفينة مستأجرة من ميناء إسماعيل الأوكراني، وسيكون وجهتها مدينة أم درمان في السودان خلال النصف الثاني من شهر أب الحالي”.
وانخرطت الدول الأوروبية في آتون الحرب الروسية الأوكرانية، لصالح نظام كييف، حيث دعمت كل من أميركا وألمانيا، القوات الأوكرانية، بأسلحة نوعية تتضمن دبابات وطائرات مُسيرة وصواريخ وقنابل عنقودية.
يذكر أن العلاقات الروسية الأفريقية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة، بعد القمة التي جمعت بين الرئيس الروسي بوتين وعدد من زعماء القارة السمراء في المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي – الإفريقي في بطرسبورغ، بالتزامن مع الصراعات التي تعيشها بعض بلدان القارة مثل السودان والنيجر.