داما بوست | فن
عُرض أمس العرض الجماهيري الأول للفيلم الروائي الطويل “الحكيم” في محافظة حمص، بحضور الفنانين القديرين دريد لحام وصباح الجزائري ومخرجه باسل الخطيب على مسرح قصر الثقافة، ويقدم الفيلم انعكاسات الحرب على سلوك الناس ومصائرهم وأخلاقهم، ويرصد معالم إنسانية واجتماعية واقتصادية التي تدور ضمن بلدة ريفية نائية.
وأشار الخطيب إلى فكرة الخير والأمل في سياق أحداث الفيلم، رغم ما أفرزته الحرب من تدهور طال جوانب عديدة وأهمها الأخلاق، وحاجتنا إلى مساعدة بعضنا البعض وتحقيق حالة التكافل الاجتماعي لمواجهة تداعيات الأزمة.
ورأت الشاعرة هنادي أبو هنود أن الفنان دريد لحام استطاع عبر أدائه اللافت أن يقدم عملاً سينمائياً بمذاق مختلف وبمضمون إنساني وأسلوب مؤثر.
وأعرب عدد من الشباب والشابات عن إعجابهم بما حمله الفيلم من رسالة إنسانية واجتماعية، وإضاءته على دور الحرب والحصار في هجرة الشباب من معلمين وأطباء تاركين كبار السن في مواجهة مصاعب الحياة لوحدهم.