أول قافلة سورية تغادر مخيم ” الهول ” بإتجاه حلب
غادرت أكثر من 40 عائلة سورية مخيم ” الهول ” شمال شرقي سوريا، متجهة نحو محافظة حلب، فيما أُطلق على هذه الدفعة اسم “قافلة الأمل”، وهي الأولى من نوعها للعائلات السورية، بعد دفعتين سابقتين لعائلات عراقية غادرت المخيم في إطار تنسيق مع بغداد. وياتي ذلك في تطور لافت ضمن الجهود الدولية الرامية لإعادة النازحين واللاجئين السوريين
وقالت جيهان حنان، الرئيسة المشتركة لمخيم الهول، إن العودة تمت بشكل طوعي لـ178 شخصاً ضمن 42 عائلة، دون أي ضغوط، وجرى التنسيق مع مفوضية اللاجئين في دمشق وقامشلو، إلى جانب منظمات محلية.
العملية جرت بإشراف إدارة المخيم وهيئة الشؤون الاجتماعية التابعة للإدارة الذاتية، وبالتعاون مع مركز الدراسات والحوار ووحدة دعم الاستقرار في حلب، وبدعم مباشر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى تمويل أميركي عبر معهد “DT Institute”.
ووصفت وحدة دعم الاستقرار هذه الخطوة بأنها “نقلة إنسانية” تنقل نازحين من ذوي الاحتياجات إلى مناطق سكنهم الأصلية، مشيرة إلى أن القافلة تمثل بداية جديدة لعائلات عانت لسنوات من النزوح.
إغلاق مراكز تسجيل للاجئين في الأردن
بالتوازي، أعلنت مفوضية اللاجئين (UNHCR) في الأردن عن إغلاق مركزي تسجيل اللاجئين في محافظتي المفرق وإربد، بسبب تقلص التمويل الدولي، في ظل ما وصفته بالأزمات العالمية المتزايدة.
وذكرت المفوضية أن مركز المفرق سيُغلق في 19 حزيران الجاري، ومركز إربد في 13 تموز 2025، على أن تُنقل خدمات التسجيل إلى مركز العاصمة عمان.
ويأتي ذلك مع ازدياد عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا، بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدتها البلاد، مما يعكس تحركاً تدريجياً نحو إعادة هيكلة الوجود الإنساني الدولي في دول الجوار.