افتتح وزير الصحة حسن الغباش والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط حنان بلخي أمس، قسم الحروق والجراحة التصنيعية والترميمية في مستشفى الرازي بحلب بعد إعادة تأهيله بالكامل. وبحسب صحيفة “الوطن”، بلغت سعة القسم 20 سريراً، بالإضافة لأسرّة عناية مشددة وإنعاش وغرفتين للعمليات الجراحية ومغاطس وعيادة خارجية.
كما تم افتتاح قسم العمليات الأذنية بعد إعادة تأهيله، ووضع جهاز الطبقي المحوري في الخدمة.
واطلع وزير الصحة على الخدمات المقدمة في المركز الصحي بحي صلاح الدين، والذي يضم عيادات متخصصة وقاعة محاضرات للتثقيف الصحي، كما اطلع على أعمال التأهيل والإكساء المنجزة لأقسام مبنى الهيئة العامة لمستشفى الأطفال في حي قاضي عسكر.
وفي تصريح صحفي، أكدت بلخي أهمية التعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لإيجاد علاج لغسيل الكلية وتنفيذ برامج وقائية للأمراض لتخفيف العبء عن الوزارة، لافتةً إلى أن المنظمة تتطلع للاستمرار في العمل لإيجاد برامج تعليمية وتثقيفية وعلاجية أيضاً.
وأشارت المديرة الإقليمية للمنظمة إلى أهمية افتتاح قسم الحروق والجراحة التصنيعية والترميمية في مستشفى الرازي لتقديم الخدمات للمرضى، مؤكدة أن زيارتها للمستشفى الوطني الذي تعرض للدمار تأتي ضمن أولويات وضع المستشفى بالخدمة.
من جانبه، أوضح مدير صحة حلب زياد حاج طه أن زيارة الوفد للهيئة العامة لمستشفى الأطفال تهدف إلى الاطلاع على التجهيزات وتركيبها لافتتاح المستشفى قريباً.
كما لفت مدير مستشفى الرازي رزق اللـه مالو إلى أن قسم الحروق والجراحة التصنيعية والترميمية مزود بأحدث الأجهزة الطبية التي تتوافق مع المعايير الدولية الحديثة، وما يحتاج إليه مريض الحروق.
وبيّن رئيس قسم الحروق في مستشفى الرازي علاء الدين علو أن قسم الحروق يعد من أكبر الأقسام في سوريا، ويستقبل المرضى من المحافظات الشمالية والشرقية، ويتضمن أحدث طرق التعقيم من ناحيتي تعقيم الهواء والماء.