أكد عميد كلية السياحة في جامعة دمشق الدكتور عصام حيدر أنه لا يحبذ الامتحان المعياري أو المقابلة لدخول كلية السياحة.
وفي تصريح لـ المدينة إف إم، قال الدكتور عصام حيدر ضمن برنامج شؤون طلاب إن هناك القليل من المبالغة بموضوع انعدام فرص العمل، موضحاً رفد سوق العمل بالطلاب حتى قبل التخرج.
وأشار حيدر إلى أن المنهاج الدراسي ضخم وليس صادماً، منوهاً أن الاختصاصات كلها متساوية، ومؤكداً وجود خلل سابق في توزيع الطلاب على الاختصاصات، وأنه تم تصحيح ذلك بإيجاد معيار المعدل بعد الجذع المشترك في الكلية، وهذا ما قاد إلى التقسيم المتساوي على الاختصاصات الثلاثة.
وأوضح عميد كلية السياحة أن مجلس الكلية أقر خطة درسية جديدة، وأكد سعي الكلية للتحديث بشكل دائم ومع ما تتطلبه شروط سوق العمل.
وعند السؤال عن تأخر طلاب كلية السياحة بدخول سوق العمل، أجاب أن التأخر بدخول سوق العمل ليس حكراً على كلية السياحة، ولفت إلى أن الكلية قد تكون الوحيدة التي تُدَرِسُ اللغتين الإنجليزية والفرنسية دون إمكانية الاختيار بينهما، موضحاً أن ضعف بعض الطلاب باللغة الأجنبية، عائدٌ إلى ضعف الطالب شخصياً.
ولفت حيدر إلى عدم نكران دور المعاهد التقانية التخصصية في صعيد تأمين العمالة الفنية، موضحاً تكامل الكلية مع المعاهد، ومؤكداً أن المعهد ليس أدنى من الكلية.
وختم عميد كلية السياحة في جامعة دمشق حديثه بالتأكيد على أنه ليس مع الامتحان المعياري أو المقابلة لدخول كلية السياحة، وذلك حرصاً على عدم وجود التحيز. وأوضح أن الخطة الدرسية هي التي من الواجب أن تفرز الطلاب وتنمي مواهبهم، ولفت إلى أن مبنى الكلية ضيق نوعاً ما، ليس فقط في الجانب العملي بل حتى في النظري، وقال “إن الكلية تستعين بالكليات المجاورة لها أثناء الامتحانات، وأكد أن المبنى الحالي مؤقت، وتمنى الذهاب إلى المقر الدائم في القريب العاجل”.