بيّن ذوي الخبرة من المهندسين والفنيين أن عمليات تركيب الألواح الكهرشمسية الجارية تتضمن أخطاء كارثية تؤثر على جوانب عدّة.
وبحسب صحيفة “البعث”، ذكر أصحاب الخبرة أنه يأتي في مقدمة الأخطاء سوء تصنيع العديد من ألواح الطاقة وعدم جودتها، مشيرين إلى أن الألواح ليست مصدّات رياح، وليس من المعقول رفعها أمتاراً في الهواء، بحيث تشكل خطراً على الجوار وعلى سلامة الألواح نفسها.
كما أوضحوا أن عدم إمكانية غسيل وتنظيف تلك الألواح يؤدي إلى تراجع قدرتها على توليد الطاقة، مؤكدين ضرورة إيجاد مكتب مختص في البلديات أو مجالس المدن يشرف على توافر عوامل الأمان والشروط الهندسية الأخرى.
وأكد مدير التكاليف والتحليل المالي في وزارة الصناعة إياد خضور أنه يتمّ حالياً اختبار أهم المؤشرات للألواح الكهروضوئية في مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية التابع لوزارة الصناعة، كما يتمّ تجهيز مخبر متكامل لإجراء كافة الاختبارات اللازمة للألواح الكهروضوئية، بالإضافة إلى الاختبارات التي تتمّ في المركز الوطني لبحوث الطاقة التابع لوزارة الكهرباء.
وأشار خضور إلى أنه يتمّ إجراء اختبارات للألواح المنتجة محلياً في مخابر الشركة المنتجة على ثلاث مراحل، اعتباراً من فحص الخلية وصولاً إلى المنتج النهائي، كما تقدّم الشركة ضمانة إنتاجية لمدة 25 سنة، وكفالة عشر سنوات عن سوء التصنيع، فضلاً عن خدمة عملاء على مدار الساعة، وتقديم الاستشارات والدراسات الفنية اللازمة للمشاريع التي تستخدم هذه الألواح.
وشدد مدير التكاليف على حرص وزارة الصناعة طرح منتجات محلية ذات موثوقية وكفاءة عالية مطابقة للمواصفات القياسية العالمية في الأسواق.