أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن أي عمل ضد مصالح بلاده سيقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد مرتكبيه.
وخلال اتصال هاتفي له، أمس الإثنين، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال رئيسي: “كما سبق وأن أعلنا رسمياً، أن عملية الوعد الصادق تمت بنجاح بهدف معاقبة المعتدي والآن نعلن بكل حزم أن أصغر عمل ضد مصالح طهران سيقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه”.
وأضاف رئيسي: “خلافاً لتوقعات كافة الباحثين عن الحرية والأمم الحرة، وخلافاً للنص الصريح للقوانين الدولية، لم تقوم الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالحد الأدنى من واجباتهما القانونية في إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق كما نشهد إهمالهم وتقاعسهم عن وقف جرائم الصهاينة في غزة ومن هذا المنطلق قامت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة بتصميم وتنفيذ عملية ضد نفس المراكز التي تصرفت ضدنا تماشيا مع ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وشدّد الرئيس الإيراني على أن القضية الراهنة الأهم في المنطقة والعالم هي مواصلة كيان الاحتلال الإسرائيلي بدعم كامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لحرب الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة المنكوب، داعياً إلى بذل الجهود الفعالة لوقف جرائم الكيان.
ولفت رئيسي إلى أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال منتصرة في الميدان، واصفاً العدوان الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بـ “مؤشر على يأس الكيان لعدم تحقيق أغراضه في غزة”.