كشفت إسبانيا عن عزمها باتخاذ خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد جلسات ستعقد الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة بشأن طلب فلسطين نيل العضوية الأممية الكاملة.
وفي مؤتمر صحفي، جميع رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” مع نظيره البرتغالي “لويس مونتينيغرو”. قال سانشيز: “لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. سننتظر الأسبوع المقبل ونتخذ خطوة بعد جلسات التصويت في الأمم المتحدة”.
وأشار سانشيز إلى تأخر المجتمع الدولي فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. مضيفاً: “إذا كنت لا تقبل بوجود فلسطين، فلا يمكنك الاعتراف بها”. ومؤكداً في الوقت نفسه أن موقف إسبانيا واضح للغاية وسوف ندعم أيضاً العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
بدوره أبدى رئيس الحكومة البرتغالية موقفاً متحفظاً. وقال إنها “تدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. لكنها لن تذهب أبعد مثل بعض الدول الأخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان كل من إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا الشهر الماضي أنها ستعمل بشكل مشترك من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. في حين أبلغت “إسرائيل” تلك الدول بأن مبادرتها ستكون ما سمتها “مكافأة للإرهاب” من شأنها -وفق مزاعمها- أن تقلل من فرص التوصل إلى حل عن طريق التفاوض للصراع المستمر منذ أجيال.
وأعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي، عدم التوصل إلى توافق بشأن المبادرة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. رغم تأييد ثلثي أعضاء اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد بالمجلس. غير أنه يمكن لأي دولة عضو في المجلس أن تطرح للتصويت قراراً بشأن مبادرة الانضمام هذه.