متى توضع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمصياف في الخدمة؟
أكد مدير عام الشركة العامة للصرف الصحي بحماة المهندس فادي عباس أن التسليم والاستلام لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمصياف مسألة وقت، مشيراً إلى أن أحواض التكثيف بخير بعد أن تمت تجربتها وتدارك الملاحظات التي تحفظنا عليها قبل عملية الاستلام .
وأضاف عباس في حديث لصحيفة تشرين المحلية: “أما بقية أمور التشغيل فهي الأخرى انتهت، في حين بقيت بعض القضايا عالقة ستحل وفقاُ للقوانين الناظمة بيننا وبين الشركة العامة للبناء الجهة المنفذة”.
وبيّن عباس أن قضية التسليم والاستلام لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في مصياف هي مسألة وقت وقد لا تطول وستكون قريباً.
ولدى سؤل صحيفة تشرين: لكن هذا الكلام دوماً ما يتكرر كلما كان الحديث متى ستوضع المحطة بالخدمة، ويكون الجواب الذي حفظناه قريباً ومسألة وقت، وها قد مضى على الانتهاء من تنفيذها منذ منتصف عام ٢٠٢١؟، أجاب عباس بأن الأمور اليوم تختلف وأكثر جدية من قبل كل الأطراف المعنية، والهدف الجوهري من وراء ذلك هو رفع التلوث عن الأراضي الزراعية، وعدم ترك مياه الصرف الصحي لمدينة مصياف والمحاور الإقليمية الأخرى التي تصب في خطوط المجاري الرئيسية بها.
وختم عباس حديثة بأنه لطالما توصل طرفا القضية إلى حل جذري أنهى الإشكال الذي كان سبباً في رفضنا استلام المنشأة ولنا عليه عدة ملاحظات، ولطاما تمت إزالة السبب، فلم يعد هناك عائق يحول دون وضعها بالاستثمار.
بإختصار: إن قضية رفع التلوث عن مجرى نهر قرية ربعو وأراضيها الزراعية بات قضية ملحة وضرورية، وخاصة أن بعض الأهالي يروون أراضيهم الزراعية من منصرفات خط الصرف الرئيس قبل وصوله لموقع المحطة.
وللعام الرابع ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في مصياف بين التسليم والاستلام، وكلما تقرر تحديد موعد لوضعها بالخدمة يتم ترحيل هذا الموعد إلى موعد آخر، وهكذا قد مرت أربع سنوات على هذا الحال.