ضربت هزة أرضية بقوة 4.5 درجة منطقة مضيق جبل طارق في المحيط الأطلسي قبالة سواحل المغرب.
وأظهر بيانات المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل أن جملة من الهزات المتفاوتة الشدة يتم تسجيلها في منطقة مصيق جبل طارق وفي غالبيتها ليست ذات أي تأثير يذكر على المغرب خصوصا.
بدوره، نفى مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، أي إمكانية حدوث أي تسونامي بالقرب من مدينة أغادير أو تسجيل حدوث أي تسونامي بالمنطقة. مشيرا إلى أن الهزة التي تم تسجيلها بوسط المحيط الأطلسي لا تأثير لها على المغرب.
وقال جبور: “الهزة التي ضربت ليلة الأمس وسط المحيط الأطلسي لم يكن لها أي تأثير ولم تكن محسوسة، وفيما يخص الإنذار بحدوث تسونامي كانت قد أصدرته بعض مواقع الرصد فقد تم إلغاؤه في حينه”.
وكان قد تداول ناشطون عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي صورا تتحدث عن حدوث “تسونامي مصغر” بالمنطقة. وهو ما نفاه المعهد الوطني للجيوفيزياء.
وعاد خبير الزلازل الهولندي “فرانك هوغربيتس” ليحذر متابعيه من زلزال مدمر سيحدث في الفترة بين 13 مارس إلى 17 مارس. مشيرا إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات.