أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة كان هدفه قتل الفلسطينيين بالتجويع دون أن يشعر بهم أحد في العالم لكن “طوفان الأقصى” أوقف ذلك وكشف المخطط الذي كان يتم العمل عليه منذ سنوات وهو تهجير الفلسطينيين من أراضهم.
وفي كلمة اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء، شدد نصر الله على أن النساء والأطفال الذين استشهدوا سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم، وسيكون ثمنها دماء وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الرد على قتل العدو الصهيوني للمدنيين في جنوب لبنان هو مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيده، مؤكداً أن المقاومة تملك من القدرة الصاروخية الهائلة والدقيقة التي تجعل يدها تمتد من “كريات شمونة” إلى “إيلات”.
ولفت السيد نصر الله إلى أن العدو يستهدف المدنيين من أجل الضغط على المقاومة لتتوقف ولكنها لن تتوقف مهما كانت التضحيات، لافتاً إلى أن كلفة الاستسلام للعدو ومخططاته كبيرة وخطيرة جداً.
وقال: “على العدو أن يعرف أنه أمام شعب لن يتراجع مهما عظمت التضحيات، فالاستسلام يعني ذلاً وهواناً وعبودية”.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن هدف محور المقاومة كان وسيبقى هزيمة العدو في هذه المعركة وإفشال مخططاته، موضحاً أن أكبر ظاهرة نفاق يشهدها العالم اليوم هي السياسة الأمريكية تجاه ما يجري في قطاع غزة، فالإدارة الأمريكية هي المسؤول الأول عن كل قطرة دم تسفك في غزة والمنطقة.
ضربتان على رأس “إسرائيل” في آن معاً
وتزامناً مع كلمة السيد نصر الله، أعلن “حزب الله” عن استهدافه لمواقع إسرائيلية عدة جنوبي لبنان، حيث صدرت بيانات الحزب تزامنا مع كلمة
وأعلن “حزب الله” في بيانات عدة صدرت اليوم الجمعة، عن استهدافه موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابات مباشرة.
ووفق البيان، استهدفت المقاومة الإسلامية موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع المالكية بصاروخ “بركان”، وأصابته إصابة مباشرة.