شدد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الضربات التي استهدفت مركز الموساد في أربيل ومقر الإرهاب في إدلب، هي إجراءات تم اتخاذها دفاعا عن سيادة إيران وأمنها.
وقال كنعاني في تصريحات صحفية، إن إيران تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة أراضيها، لكنها في الوقت نفسه لن تتردد في استخدام حقها المشروع والقانوني في التعامل مع مصادر التهديد للأمن القومي والدفاع عن سلامة مواطنيها ومعاقبة المجرمين.
وأضاف أنه بعد أن ارتكب العدو جريمة بحق إيران حكومة وشعبا بحساباته الخاطئة، حددت إيران بقدراتها الاستخباراتية العالية.. مقرات المجرمين واستهدفتهم في عملية دقيقة وهادفة، كجزء من رد جمهورية إيران الإسلامية على من يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين الإيرانيين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تدمير أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالجرائم الإرهابية الأخيرة في مدينتي كرمان وراسك بجنوب شرق ايران، والواقعة في أراضي سوريا، فضلا عن ضرب مقر تجسس للكيان الصهيوني في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ الباليستية.