100 ألف دولار فدية: مسلحون يختطفون عمار محمد الفشتكي في درعا
تتصاعد حدة التوتر والقلق في مدينة إزرع بريف درعا الشمالي على إثر حادثة اختطاف المواطن عمار محمد الفشتكي، الذي أصبح أحدث ضحايا موجة الخطف المستمرة في المنطقة.
الفشتكي يمتلك صالة أفراح في المدينة، اختُطف على يد مسلحين مجهولين، مما يؤكد استهداف الأفراد الميسورين ماديًا في ظل حالة الانفلات الأمني السائدة.
تفاصيل اختطاف عمار الفشتكي والمطالبة بالفدية
أفادت مصادر محلية تفاصيل مقلقة حول مصير عمار محمد الفشتكي، مؤكدة أن الجهة الخاطفة تواصلت مع عائلته وطالبت بدفع فدية مالية ضخمة بلغت 100 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.
وفي إشارة إلى ملابسات الحادث، عُثر على سيارة الفشتكي الخاصة متروكة بالقرب من كازية الأنوار الواقعة على أوتوستراد دمشق – درعا
الخطف كظاهرة ممنهجة تهدد الأمن المجتمعي
تأتي حادثة اختطاف الفشتكي لتؤكد أن مناطق متفرقة من سوريا، ومن ضمنها ريف درعا، تشهد تصاعدًا مقلقًا في وتيرة الخطف خلال الأشهر الأخيرة.
تُنفَّذ هذه العمليات غالباً بدوافع مالية بحتة، حيث يستغل منفذوها، سواء كانوا مجموعات مسلحة أو عصابات منظمة، ضعف سلطة القانون والفوضى الأمنية لتحويل الخطف إلى أسلوب ممنهج للتمويل غير المشروع وابتزاز العائلات.
اقرأ أيضاً:الخطف مقابل الفدية يتصاعد في سوريا.. استهداف ممنهج لأبناء العائلات الميسورة
اقرأ أيضاً:فقدان شابة في طرطوس: الخطف على أساس طائفي أين التدخل الحكومي؟