مذكرة تفاهم بين الآغا خان و”أكساد” لدعم القطاع الزراعي في سوريا

وقعت منظمة الآغا خان للتنمية مذكرة تفاهم مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، تهدف إلى تعزيز التعاون في القطاع الزراعي في سوريا وتقديم حلول للتحديات الزراعية الناجمة عن التغيرات المناخية. تهدف المذكرة إلى تحديد إطار عمل مشترك يشمل عدة مجالات رئيسية تتعلق بالزراعة والبيئة.

مواجهة تحديات التغيرات المناخية في سوريا:

تتضمن مذكرة التفاهم التنسيق بين الطرفين لمواجهة التغيرات المناخية الحادة في المنطقة، من خلال تنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتحقيق الاستدامة البيئية. يشمل التعاون المشترك توفير الحلول التقنية وتدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية لمواجهة التحديات المتزايدة، خصوصًا في ظل قلة الموارد المائية والجفاف.

استراتيجية متكاملة لدعم الزراعة:

تسعى الآغا خان و أكساد من خلال هذه المذكرة إلى تطوير استراتيجية متكاملة لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني، بتعزيز قدرات المزارعين والمجتمعات المحلية في سوريا. يتم التركيز على تقنيات الري الحديثة لزيادة كفاءة استخدام المياه في بيئات تعاني من شح الموارد المائية.

مجالات التعاون الأساسية في المذكرة:

تتضمن المذكرة عدة مجالات رئيسية للتعاون، وهي:

1- دعم التعاون مع الجهات الحكومية والدولية في مجال الزراعة والبيئة.

2- بناء قدرات المزارعين من خلال برامج تدريبية مشتركة.

3- تحسين إدارة الموارد المائية وزيادة كفاءة استخدامها.

4- تعزيز حصاد الأمطار وتطوير تقنيات الري الحديثة.

5- توفير المُدخلات الزراعية والحيوانية اللازمة لتحسين الإنتاج الزراعي.

6- تحسين حياة المجتمعات المحلية

تعمل المذكرة على تحديد مسارات مباشرة لتحسين حياة المجتمعات المحلية، مثل:

1- تطوير البنية التحتية والطاقة المستدامة.

2- تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الريفي.

3- دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبرامج الاستثمار.

4- حماية التراث الثقافي وتعزيز الصناعات الإبداعية.

5- تحسين الخدمات الصحية للفئات الأكثر احتياجًا.

تسعى هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الآغا خان و”أكساد” من خلال برامج متنوعة تهدف إلى تحسين القطاع الزراعي في سوريا، وتوفير حلول مستدامة للتحديات البيئية والاجتماعية، بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية في أنحاء سوريا.

إقرأ أيضاً: الجفاف يهدد الثروة الحيوانية في ريف الحسكة.. مربّو المواشي يبيعون قطعانهم لإنقاذ ما تبقّى

إقرأ أيضاً: الأزمة الزراعية في سوريا تشتد: جفاف تاريخي وتجاهل حكومي يهددان الأمن الغذائي

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.