غرق أم وطفليها في رحلة الهروب.. مأساة أسرة سورية تعيد ألم البحر إلى الواجهة

غُرقت أم سورية تُدعى “مها حسن” مع طفليها زين دنيا وحيدرة دنيا قرب السواحل الإيطالية، أثناء محاولتهم الهجرة عبر البحر انطلاقًا من ليبيا، في رحلة بحث عن مستقبل أفضل.

ينتمي الضحايا إلى مدينة السقيلبية، فيما نجا طفلان آخران بعد إنقاذهما من قبل خفر السواحل الإيطالي.

ونعى والد الأطفال وجدّهم، بسام دنيا، أفراد عائلته عبر مواقع التواصل، كما عبّر أقارب الأم عن حزنهم مؤكدين أنها كانت تسعى لتحقيق أحلام كبيرة عبر السفر.

الحادثة جاءت في وقت يفترض فيه أن يتحسّن الوضع الداخلي بعد سقوط نظام الأسد، إلا أنّ مأساة العائلة أعادت إلى الواجهة السؤال الأكثر إلحاحًا: لماذا تستمر موجة الهجرة غير الشرعية حتى بعد تغيّر السلطة؟

فعلى الرغم من انتهاء مرحلة سياسية طويلة، ما تزال الظروف المعيشية والاقتصادية الضاغطة تدفع كثيرين إلى ركوب البحر.

وفي المقابل، تواصل السلطات إحباط محاولات تهريب المهاجرين؛ إذ أعلنت وكالة “سانا” منتصف تشرين الأول الماضي إحباط تهريب 32 شخصًا باتجاه تركيا، كما ضبط خفر السواحل السوري في نيسان 2025 قاربًا يقل نحو 30 مهاجرًا غير شرعي.

السؤال اليوم: لماذا يعود السوريون لخيار الهجرة الخطرة رغم سقوط النظام وما يفترض أن يرافقه من تحسن؟

 

اقرأ أيضاً:رغم سقوط الأسد.. الهجرة مستمرة: خفر السواحل السوري يحبط تهريب 100 شخص

اقرأ أيضاً:رجل دين مسيحي يحذّر: الوجود المسيحي في سوريا يختفي بصمت

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.